يواجه الناجون في منطقة جسر الشغور بريف إدلب تحديات كبيرة في الحصول على مياه الشرب النظيفة، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة. وإدراكًا لإلحاح الموقف، أعطت “وطن” الأولوية للمياه والصرف الصحي والنظافة كقطاعات رئيسية في تدخلاتها. من خلال تنفيذ أنشطة مختلفة على مستوى المنشأة والمجتمع والأسرة، تمكنت وطن من تقديم الدعم الأساسي، بما في ذلك مجموعات النظافة وحلول إدارة النفايات، للأسر المتضررة من الزلزال في مدينة جسر الشغور ومدينة الجنودية في الغرب. إدلب.بالتوازي مع هذه الجهود، أطلقت وطن مشروعًا حيويًا لتوفير المياه المكلورة لأكثر من 750 عائلة في جسر الشغور و 640 عائلة في الجنودية، باستخدام صهاريج مجهزة خصيصًا. علاوة على ذلك، يتم تنفيذ التخلص من النفايات وإغلاق الحفر المفتوحة كجزء من المشروع لتحسين النظافة الشاملة وتقليل انتشار الأمراض في هذه المناطق المستهدفة.أحمد منصور، منسق برنامج المياه والصرف الصحي في وطن، يسلط الضوء على عملية إعادة التأهيل الجارية لشبكات المياه والخزانات المرتفعة في مدينة جسر الشغور. تهدف هذه المبادرة إلى تحسين إمدادات المياه وتخزينها من خلال ضمان تشغيل المحطات بالكهرباء والحفاظ عليها بأعلى معايير الجودة والكفاءة. لا تعمل جهود إعادة التأهيل على تحسين نوعية حياة السكان وتلبية احتياجاتهم الأساسية فحسب، بل تساهم أيضًا في التنمية المستدامة في المدينة.يؤكد منصور التزام وطن بتنفيذ مشاريع البنية التحتية بأعلى مستويات الجودة لضمان الاستدامة على المدى الطويل. من خلال اختيار المواد المتميزة بعناية والالتزام بالمعايير الهندسية الدولية أثناء مرحلة التنفيذ، تسعى وطن جاهدة لإحداث تأثير دائم. تلعب التحسينات في إمدادات المياه والصرف الصحي وإدارة موارد المياه دورًا حيويًا في تحفيز النمو الاقتصادي والحد بشكل كبير من الفقر.الهدف الأساسي لـ “وطن” هو تعزيز الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة المنقذة للحياة والمستدامة، لا سيما في حالات الطوارئ. من خلال إنشاء بنية تحتية قوية وتقديم خدمات شاملة، تعمل “وطن” على تعزيز قدرة المجتمع على الصمود، مما يضمن رفاهية السكان المتضررين.يلعب العمل الإنساني لـ “وطن” دورًا محوريًا في توفير الوصول إلى المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي للعائلات في شمال سوريا التي تأثرت بشدة بالزلزال. من خلال الاستجابة السريعة للاحتياجات الملحة وتنفيذ حملات التوعية الصحية، غيرت وطن بشكل إيجابي حياة الآلاف من الناس. ومع ذلك ، فإن استمرار هذه الأنشطة المنقذة للحياة يشكل تحديًا كبيرًا بسبب نقص التمويل. يعد دعم المتبرعين والداعمين والمنظمات الدولية السخية أمرًا بالغ الأهمية لمواصلة العمل المنقذ للحياة وإحداث تغيير دائم في حياة المحتاجين.في مواجهة الشدائد، يعد التزام وطن الذي لا يتزعزع لتلبية الاحتياجات الفورية والاستدامة طويلة الأجل لخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة أمرًا بالغ الأهمية. من خلال توفير الدعم الحاسم وتمكين المجتمعات المتضررة ، تضمن “وطن” حصول السكان المعرضين للخطر على المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي وممارسات النظافة. لتحقيق هذه الأهداف الطموحة والحفاظ على التدخلات المنقذة للحياة ، تعتمد وطن على كرم ودعم أصحاب المصلحة والشركاء والمنظمات العالمية. معًا ، يمكننا إحداث تأثير كبير والمساهمة في بناء مستقبل أفضل.