يُعاني الكثير من الأطفال في سوريا من اضطرابات كبيرة، تهدّد نموّهم السليم المتكامل، وذلك بسبب الحرب الدائرة منذ عقد من الزمن، ومن أجل التصدّي لهذه التحديات الكبيرة الحاصلة في تنشئتهم، وللنهوض بالطفل علمياً وفكرياً؛ تُتابع وطن تنفيذ نشاطاتها من خلال مشروع:/أهلاً سمسم/الخاصّ بتأهيل مقدّمي الرعاية، والذي يستهدف كلاً من المراكز التالية:
(الحسن البصري، حمزة بن عبد المطلب، مركز القادسية.) في كلٍّ من مخيّمات: سراج، خان طومان، هبيط الخير، وفي قرى: حزرة ودير حسان، بالإضافة إلى مدن: إدلب وحارم والدانا.
يأتي ذلك في إطار تعاونها مع مؤسسة الإنقاذ الدولية IRC، حيث يهدف المشروع لتعزيز التفاعل بين مقدّمي الرعاية وأطفالهم،
كما تستهدف النشاطات مقدّمي الرعاية، وذوي الأطفال الذين لم يبلغوا سنّ الثامنة؛ بهدف التوعية بأهمّية مرحلة الطفولة المبكّرة على سائر مراحل النّمو اللاحقة للطفل، مع تبادل الخبرات معهم،
يُذكر أنّ عدد المستفيدين من إجمالي النّشاطات في شهر تشرين الثاني الماضي من خلال الجلسات الفيزيائية، أو من الاتصال الهاتفي قد بلغ:(٢٧٠) مستفيداً، بينما بلغ عدد مقدّمي الرعاية من خلال الواتس أب(١٢٣) شخصاً.
كما استفاد منها(١٨٠) طفلاً بشكل مباشر، بالإضافة إلى(٤٩٧) طفلاً بشكلٍ غير مباشر- من خلال مجموعات الواتس أب
والجدير بالذكر أنّ المشروع ومنذ انطلاقته بمرحلته الحالية في ٢٢٠١/١/١ وحتى نهاية شهر تشرين الثاني الماضي تمّ استهداف:
(٢٨٧٣) مقدّم رعاية بشكل مباشر، و(١١١٦) مقدّم رعاية بشكل غير مباشر من خلال مجموعات الواتس أب، و(١٧٢٠) طفلاً بشكل مباشر(٥١٧١) طفلاً بشكل غير مباشر من خلال استهداف ذويهم.
ومن المتوقّع أنْ يُسهم المشروع في:
١- زيادة مشاركة الأهالي في ظلّ الأزمات في تكوين وتأسيس بيئة تعلم مبكرة داعمة وآمنة وشاملة.
٢- تعزيز الحياة الطبيعية للأطفال في ظلّ الأزمات من خلال التخفيف من الضغوطات السامّة التي يعانون منها، وتأمين بيئة تسمح بنمو سليم متكامل للأطفال تجعل منهم أفرادا مستقلين، ومهرة يُساهمون في بناء مجتمعاتهم.